الأخلاقيات والقيم الجوهرية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تمسك بهديه إلى يوم الدين.
وبعد ،،،
فإن الأخلاق ضرورة لازمة في التعامل والتعاون بين بني آدم، وقد حث عليها ديننا الحنيف، ودعا إليها رسولنا – صلى الله عليه وسلم- واذا كانت الأخلاق لازمة في حق البشر كلهم، فإنها ألزم في حق أولي العلم، من هنا كان اتجاهنا وتوجهنا في كلية الدراسات الإسلاميةلاوالعربية للبنات بكفر الشيخ إلى وضع دليل لأخلاقيات المهنة خاص بالسادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية.
ويشتمل هذا الدليل على سبعة محاور:
المحور الأول بعنوان: أخلاقيات عضو هيئة التدريس في خدمة المجتمع.
والمحور الثاني بعنوان :أخلاقيات عضو هيئة التدريس في خدمة الجامعة.
والمحور الثالث بعنوان :أخلاقيات عضو هيئة التدريس في العلاقة بالزملاء.
والمحور الرابع بعنوان: أخلاقيات عضو هيئة التدريس في التدريس.
والمحور الخامس بعنوان: أخلاقيات المهنة في تقييم الطلاب وتنظيم الامتحانات.
والمحور السادس بعنوان: أخلاقيات عضو هيئة التدريس في البحث والتأليف والإشراف على الرسائل العلمية.
والمحور السابع بعنوان: أخلاقيات عضو هيئة التدريس في قبول الهدايا والتبرعات.
تمهيد
تعتبر الأخلاق من أهم القيم المعنوية في الحياة، ومن أهم المقومات الحضارية، ومن أهم الأسس الإنسانية؛ لتنظيم المجتمع واستقراره، وغيابها يعني: غلبة شريعة الغاب حيث “القوة هي الحق”، وليس “الحق هو القوة”.
والجامعة على وجه الخصوص مسئولة عن نشر الأخلاق في ممارساتها وفي سياساتها، وفي كل ما تدعو إليه.
وكلمة أخلاقيات تعني: بيان المعايير المثالية لمهنة من المهن، تتبناها جماعة مهنية أو مؤسسة لتوجيه أعضائها لتحمل مسؤولياتهم المهنية، وتستمد هذه المعايير من القيم الإنسانية الأساسية المنبثقة من الديانات السماوية، والثقافة السائدة في المجتمع.
ويقصد بآداب وأخلاقيات المهنة: مجموعة من القواعد والأصول المتعارف عليها عند أصحاب المهنة الواحدة، بحيث تكون مراعاتها محافظة على المهنة وشرفها.
الفوائد المترتبة على الالتزام الأخلاقي في العمل:
- الاهتمام بالأخلاق يسهم فى تحسين المجتمع ككل، فتتراجع الممارسات الظالمة، وتتوافر الفرص المتكافئة للناس، وتنفذ الأعمال بواسطة الأعلى كفاءة، وتستخدم الموارد المحدودة فيما هو أكثر نفعا.
- الالتزام بأخلاقيات العمل يسهم فى شيوع الرضا الاجتماعي بين غالبية الناس، كنتيجة لعدالة التعامل والمعاملات والعقود وإسناد الأعمال …إلخ.
- أخلاقيات العمل تدعم البيئة المواتية لروح الفريق وزيادة الإنتاجية، وهو ما يعود بالنفع على الفرد وعلى المنظمة وعلى المجتمع.
- إدارة أخلاقيات العمل بكفاءة تشعر الأساتذة بالثقة بالنفس والثقة فى العمل وبأنهم يقفون على أرض صلبة ونزيهة وشريفة، وكل هذا يقلل القلق والتوتر والضغوط، ويحقق المزيد من الاستقرار والراحة النفسية، كل هذا وغيره إذا التزم الجميع بالأخلاق.
هذا ولكل مهنة وأهمها مهنة التعليم أخلاقيات وآداب عامة حددتها القوانين واللوائح الخاصة بها، تحكم قواعد العمل والسلوك فيها، وينبغي احترامها والالتزام بها باعتبارها تعكس صورة التوجه الأخلاقي العام في حياة الشعوب والأمم.
وأخلاقيات مهنة التعلم هي: الصفات الحميدة التي يجب أن يتحلى بها العاملون في منظومة التعليم العام فكرا وسلوكا، ويتم صياغتها بأسلوب “يجب”، أو “سوف نلتزم”، أو “يحظر”، أو ما شابه ذلك، ويحدد الميثاق القواعد الواجبة في السلوك المتوقع وفي السلوك المحرم- أيضا-.
وتسعى المؤسسات التعليمية إلى إرساء مجموعة من المواثيق الأخلاقية لضبط سلوكيات العاملين بها، بما يكفل وجود مرجعية أخلاقية تحقق كفاءة وشفافية تلك المؤسسات.
وفي هذا السياق قامت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بكفر الشيخ بإعداد دليل الميثاق الأخلاقي، والذي يهدف إلى تعزيز انتماء كل أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية لرسالته ومهنته والارتقاء بها، والإسهام في تطوير المجتمع الذي يعيش فيه، فكان هذا الميثاق.
المحور الأول: أخلاقيات عضو هيئة التدريس في خدمة المجتمع:
مما لا شك فيه أن لعضو هيئة التدريس دورا هاما في خدمة مجتمعه الذي يعيش فيه، لذا عليه التمتع بالأخلاقيات الإيجابية التي تسهم في خدمة المجتمع، فيجب عليه الالتزام بعدد من المسئوليات والسلوكيات الأخلاقية، والتي من أهميا:
- الحرص كل الحرص على تأدية مهام عمله العلمي والطلابي بكل أمانة وإتقان وإخلاص .
- الإسهام في تنمية المجتمع بخبراته ومهارته العلمية والثقافية.
- بث روح الانتماء بين أفراد مجتمعه من خلال المشاركة فى الندوات والمؤتمرات.
- أن يكون قدوة حسنة لأفراد مجتمعه عن طريق تعزيز القيم الدينية والأخلاقية والثقافية للمجتمع.
- الحرص على تنمية البحث التطبيقي وربطه بواقع العمل في المجتمع ومشكلاته.
- المشاركة الفاعلة في برامج المؤسسات الاجتماعية والجمعيات الخيرية.
- التواصل مع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.
- الحرص على إعداد الطاقات البشرية التي يحتاجها المجتمع وتزويدهم بأحدث المعارف والخبرات المتجددة.
- تقوية الروابط مع المؤسسات الإنتاجية المختلفة، والتي تؤدي إلى التفاعل المباشر بينهما بحيث يسهم أعضاء هيئة التدريس في حل المشكلات التي تواجه هذه المؤسسات.
المحور الثاني: أخلاقيات عضو هيئة التدريس فى خدمة الجامعة:
فيما يلي بعض مسئوليات عضو هيئة التدريس تجاه الجامعة:
- السعي الدؤوب والحرص على القيام بالمهام المسندة إليه بإخلاص وإتقان للنهوض بجامعته، والتغلب على الصعوبات التي تعوقه عن تنفيذها.
- القيام بكل ما في وسعه لمعاونة وتنمية الهيئة المعاونة له من مدرسين مساعدين أو معيدين أو أعضاء هيئة التدريس الأقل في الدرجة الوظيفية.
- الانتماء إلى الجامعة التي يعمل بها عضو هيئة التدريس، وعدم السعي إلى مجرد تحقيق مكاسب شخصية عن طريق العمل في المؤسسات الأخرى.
- يجب عليه أن يكون ملما إلماما تاما باستراتيجية الجامعة والكلية، وكذلك رؤية ورسالة الكلية والعمل على نشرها وتحقيقها، هذا بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في إعداد الخطة البحثية ورؤية ورسالة القسم الذي ينتمي إليه عضو هيئة التدريس.
- عدم المبالغة في تقدير المردود المادي لعمله بدون داع، فالتقدير العادل هو المتوقع من أستاذ الجامعة.
- المحافظة على المال العام بكل وسيلة، سواء فيما يستخدمه من معدات ومستلزمات وغير ذلك، وعدم استغلالها إلا في العمل والدراسة.
- الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للعمل.
- التمثيل الحسن والمشرف للجامعة من حيث مظهره وأقواله وأعماله في كل مكان.
المحور الثالث: أخلاقيات عضو هيئة التدريس فى العلاقة بالزملاء:
يجب على عضو هيئة التدريس في علاقته بالزملاء أن يلتزم بما يلي:
- الحرص على مصلحة الزملاء.
- التعاون والتبادل العلمي.
- النصح والإرشاد والاحترام المتبادل.
- المشاركة الوجدانية والدعم المعنوي.
- المرونة في العلاقة وعدم التمييز بين أعضاء هيئة التدريس.
- المشاركة الفعالة لحل المشاكل المتنوع (المهنية والشخصية(.
- تعظيم القيم الإيجابية والحد من القيم السلبية.
- الالتزام بالصدق والأمانة مع الزملاء.
المحور الرابع: أخلاقيات عضو هيئة التدريس في التدريس:
يجب أن يتصف عضو هيئة التدريس بصفات وسمات تؤهله للقيام بمهمته، وهذه السمات إما شخصية، واما علمية:
أما السمات الشخصية فهي:
- الثقة بالنفس.
- حسن المظهر.
- الاستقامة والصدق والأمانة.
- الحلم والحزم.
- القدرة على النقد.
- الإلمام بالمشاكل المجتمعية.
- اختيار الألفاظ اللغوية الملائمة.
- الإخلاص في العمل.
- التحكم فى الانفعالات وضبط النفس.
- الالتزام بالنواحي الدينية والأعراف والتقاليد.
- الاعتدال فى تعاملاته وأحكامه.
- التعاون مع زملائه والطلاب.
وأما السمات العلمية فهي على النحو التالي:
- الإعداد والتحضير الجيد للمادة العلمية مع الإحاطة الوافية بمستجداتها ومستحدثاتها.
- المحافظة على تحقيق أهداف البرنامج الدراسي، وملاءمة المحتوى الدراسي للأهداف المعلنة والواجب تحقيقها من البرنامج، كاستخدام أسلوب تدريس أو تقييم لا يتعارض مع الأهداف المعلنة.
- البدء بعرض توصيف كامل للمقرر؛ حيث يعلن لطلابه المحتوى العلمي للمقرر، وطرق تدريسه وأساليب تقييمه ومراجعه، ومدى ارتباطه ببرنامج الدراسة ككل ومناقشة الطلاب في ذلك.
- أن يلتزم باستخدام وقت التدريس استخداما جيدا وبما يحقق مصلحة الجميع.
- حث الطلاب على المشاركة الفعالة من خلال المناقشة والاعتراض وفق أصول الحوار البناء.
- استخدام الوسائل والمعينات الحديثة التي تساعده على إتقان التدريس وجعله مشوقا وممتعا.
- تأدية مهام عمله في المحاضرة بأمانة وإخلاص.
- متابعة أداء طلابه إلى أقصى مدى ممكن، وأن يتيح نتائج المتابعة لطلابه ولذوي الشأن للتصرف بناء عليها.
- أن يكون نموذجا للقيم الديمقراطية في حرية الفكر، وحرية الرأي وحرية التعبير والمساواة، وأن يسعى لتنمية هذه القيم في طلابه.
- توجيه طلابه توجيها سليما بشأن مصادر المعرفة والمعلومات المختلفة والمراجع التي تساعدهم على التحصيل الدراسي بكفاءة وفاعلية.
- الامتناع عن إعطاء الدروس الخصوصية تحت أي مسمى.
المحور الخامس: أخلاقيات عضو هيئة التدريس في تقييم الطلاب وتنظيم الامتحانات:
يجب أن يلتزم أعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم بما يلي:
- التقييم المستمر والدوري للطلاب مع إفادتهم بنتائج التقييم للاستفادة منها في تصحيح المسار، وإخطار ولي الأمر بنتائج التقييم في الحالات التي تستوجب ذلك.
- أن يكون الامتحان متماشيا مع ما يتم تدريسه وما يتم تحصيله، وقادرا على التمييز بين مستويات الطلاب
- عدم التنويه على الأسئلة التي ستأتي في الامتحان؛ لأن ذلك يتعارض مع تحقيق العدل والكفاءة في تعليم الطلاب بجدية.
- تنظيم الامتحانات بما يتيح الفرصة لتطبيق الحزم والعدل فى نفس الوقت.
- توخي الدقة والعدل والتزام النظام والانضباط في جلسات الامتحان، ومنع الغش منعا باتا، ومعاقبة الغش والشروع فيه.
- لا يجوز إشراك الأقارب في امتحانات أقاربهم.
- مراعاة الدقة التامة في تصحيح كراسات الإجابة، مع المحافظة على سرية الأسماء، ما لم يكن النظام يسمح بغير ذلك.
- تنظيم عملية رصد النتائج بما يكفل الدقة والسرية التامة.
- عرض النتائج على لجنة الممتحنين دون كشف الأسماء لاتخاذ قراراتها.
- الإعلان عن النتائج في وقت واحد من مصدر واحد.
- السماح بمراجعة النتائج فى حالة وجود أي تظلم، مع بحث التظلم بجدية تامة.
- تطبيق التقويم التراكمي كلما كان ذلك ممكنا تحقيقا لدرجة أكبر من العدالة.
المحور السادس: أخلاقيات عضو هيئة التدريس في البحث والتأليف والإشراف على الرسائل العلمية:
يجب أن يلتزم أعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم بعدد من القيم العليا التي تسعى الكلية إلى الالتزام بها في البحث والتأليف العلمي، والإشراف على الرسائل العلمية.
- البحث والتأليف العلمي:
- لا بد من توافق أبحاث عضو هيئة التدريس مع الخطة البحثية للجامعة.
- توجيه بحوثه لما يفيد المعرفة والمجتمع والإنسانية كالتزام أخلاقي أساسي بحكم وظيفته.
- الأمانة العلمية في تنفيذ بحوثه ومؤلفاته، فلا ينسب لنفسه إلا فكره وعمله فقط، ويجب أن يكون مقدار الاستفادة من الآخرين معروفا ومحددا، وأن يكون مقدار الاقتباس من المصدر محددا وواضحا دون لبس أو غموض مع كتابة المرجع كاملا.
- يجب توخي الدقة دون التحيز الانتقائي في العرض وفق الهوى أو الميول عند تلخيص وجهات النظر العلمية للآخرين.
- كتابة المراجع بدقة تمكن من الرجوع إليها، وعدم كتابة مراجع لم يتم استخدامها إلا باعتبارها قائمة قراءة إضافية.
- المحافظة على سرية البيانات واجبة، خصوصا إذا تعلق الأمر بأمور شخصية أو بمسائل مالية أو سلوكية.
- احترام الملكية الفكرية للآخرين؛ حيث يتم إتباع الإجراءات القانونية لحماية حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالمؤلفات العلمية للسادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وأن تقوم الكلية بالإجراءات التالية للمحافظة على حقوق التأليف والنشر.
- حظر استخدام البرامج الجاهزة غير المرخصة على أجهزة الحاسب الآلي بالكلية.
- عدم السماح للعاملين بالكلية بنسخ المصنفات بما يشكل اعتداء على حقوق المؤلف لحماية المصنفات الفنية والأدبية.
- وضع إرشادات للمترددين على المكتبة لمراعاة التزامهم بالضوابط المنصوص عليها في قانون الملكية الفكرية.
- عقد ندوات ولقاءات مفتوحة لمناقشة حقوق الملكية الفكرية وأهميتها وضرورة الالتزام بها.
- الإشراف على الرسائل العلمية.
- الأمانة والموضوعية في اختيار موضوع الرسالة والبحث.
- التأكد من قدرة الباحث على القيام ببحثه تحت إشراف الأستاذ.
- تحفيز الباحث على التفكير والإبداع في مجال بحثه، وتأهيله على تحمل مسئولية بحثه وتحليلاته ونتائجه والاستعداد للدفاع عنها.
- التأكيد المستمر على الأمانة العلمية والسرية.
- تدريب الطالب على التقييم المستقل والاختيار الحر أثناء تنفيذ البحث على أن يتحمل نتيجة قراره.
- التحكيم الدقيق والعادل للبحوث سواء التي يشرف عليها عضو هيئة التدريس أو التي يدعى للاشتراك في الحكم عليها.
- عدم ابتزاز أو إهانة الطالب وتسفيه قدراته سواء أثناء البحث أو في جلسات المناقشة العلنية للرسائل، بطريقة تخل بمسئوليته الخلقية إزاء المساهمة في النمو المعرفي والخلقي السليم للطالب.
المحور السابع: أخلاقيات عضو هيئة التدريس فى قبول الهدايا والتبرعات:
يجب على أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم أن يلتزموا في هذا الشأن بما يلي:
- عدم قبول الهدايا أو التبرعات من جهات مشبوهة، أو من أشخاص سيئ السمعة، مع وقف التعامل مع أي جهة أو شخص ثبت تورطها أو تورطه فى مسائل تمس النزاهة أو الشرف.
- الهدايا والتبرعات التي تتلقاها الكلية أو الجامعة يجب أن تكون معلنة بشفافية تامة، وجهات تلقيها واستخداماتها معلنة، خاصة التي ترد من حكومات أجنبية.
- عدم ربط الهدايا والتبرعات بأي عمل من شأنه التأثير على سياسات الكلية.
- حظر قبول هدايا أو تبرعات شخصية، خاصة من أشخاص لهم علاقة بعمل أعضاء هيئة التدريس.
- الالتزام بالسياسة الرسمية للجامعة بشأن قبول الهدايا والتبرعات.
آلية التعامل في حالة عدم الالتزام بالمعايير الأخلاقية المهنية:
إذا ثبت فى حق عضو هيئة التدريس أو أي من الجهاز المعاون مخالفته للمعايير الأخلاقية للمهنة يجب معاقبته حسب حالته بما يلي:
- إذا لم يلتزم بالمبادئ الأخلاقية كالعدل والمساواة يحرم من التدريس بالكلية.
- إذا لم يلتزم باحترام الوقت وضبط الجداول الدراسية والتواجد بالكلية يحرم بالخصم من ربط الحافز بالجودة.
- إذا لم يلتزم بأخلاقيات المهنة في أمانة التعامل مع المرؤوسين يعاقب بتعمد تأخير مناقشته للرسائل العلمية والإشراف عليها.
- إذا لم يلتزم بالمبادئ الأخلاقية في حسن التعامل مع الآخرين (زملاء أو رؤساء ( يحرم من التمثيل في المجالس الحاكمة )مجلس القسم -مجلس الكلية) أو التدريس.
- إذا ثبت فى حقه إعطاء دروس خصوصية أو الترغيب فيها فإنه يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
- إذا ثبت عدم التزامه بالأمانة العلمية في تنفيذ أبحاثه فيجب رفض تقديم إنتاجه العلمي، ويعرض نفسه للمساءلة القانونية.
- في حالة ثبوت قبوله للهدايا الشخصية يحرم نهائيا من التدريس والإشراف على الرسائل العلمية. –
- إذا صدر منه أي مخالفة إدارية في أعمال الامتحانات أو الكنترول يتم استبعاده نهائيا، مع عدم توليه أي مركز إداري أو قيادي، بالإضافة إلى إحالته للتحقيق.
- حرمان معاوني أعضاء هيئة التدريس غير الملتزمين بأداء مهامهم وواجباتهم الأكاديمية والعلمية بالخصم من 200 % مع عدم الإخلال بالمسئولية التأديبية.
- إذا ثبت في حق عضو هيئة التدريس أو معاونيهم أي مخالفة أخلاقية أو إدارية بناء على شكوى من أعضاء هيئة التدريس أو معاونيهم أو الطلاب تقوم لجنة الحكماء المشكلة من قبل مجلس الكلية بتقصي الحقائق عن المخالفات؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة طبقا لدرجة المخالفة ، ويترك اختيار الجزاء الذي يتوافق مع طبيعة الخطأ وتكرراه لعرضها على مجلس الكلية؛ لاتخاذ اللازم، وعرض الأمر علي السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس الجامعة؛ لاتخاذ الإجراء القانوني المناسب طبقا للقانون.
طرق الإثابة:
- يراعي عضو هيئة التدريس الملتزم بأداء عمله الأكاديمي على الوجه الأكمل في ظروفه الخاصة في الأوقات الصعبة، ويلقى الدعم الأدبي والمادي المناسب.
- الأولوية في الترشيح للمناصب القيادية، والدورات التدريبية، والمؤتمرات العلمية، والجوائز التقديرية والتشجيعية، ودعم الجامعة لمشاريعهم البحثية، وسرعة الإنجاز في التسجيل والمناقشة بالنسبة لمعاوني أعضاء هيئة التدريس الملتزمين.
- يكرم أفضل عضو هيئة التدريس في كل تخصص في حفلة شرفية وحصوله على شهادة تقدير على أدائه التدريسي ومعاملته الأخلاقية والعادلة لطلاب الكلية، والموافقة على سفرهم؛ لتمثيل الكلية في المؤتمرات الداخلية والخارجية.
- إعداد لوحة الشرف داخل الكلية؛ لتحديد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة المثاليين كل عام، بناء على ما قاموا به من أعمال مثالية خلال العام الدراسي.
فهرس المراجع
- أخلاقيات وآداب المهنة في الجامعات ، المشروع القومي للتربية الأخلاقية، د/ صديق محمد عفيفي.
- موسوعة البحث العلمي وإعداد الرسائل والأبحاث والمؤلفات، عبد الفتاح مراد.
- البحث العلمي الخطوات المنهجية لإعداد البحوث الاجتماعية، محمد شفيق، المكتب الجامعي الحديث، 1993م.
- ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، وزارة التربية والتعليم، 2016م.
- قانون تنظيم الجامعات رقم (49) لسنة 1979 م.
- أخلاقيات البحث العلمي/ المركز القومي لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، 2118 م.
- دليل أخلاقيات المهنة – كلية الزراعة جامعة المنصورة .
- دليل أخلاقيات المهنة لجامعة دمياط.
- دليل كلية الصيدلة جامعة الزقازيق.
فهرس الموضوعات
الموضوع………………………………… رقم الصفحة
المقدمة
التمهيد
المحور الأول :أخلاقيات المهنة في خدمة المجتمع.
المحور الثاني: أخلاقيات المهنة في خدمة الجامعة.
المحور الثالث: أخلاقيات المهنة في العلاقة بالزملاء.
المحور الرابع: أخلاقيات المهنة في التدريس.
المحور الخامس: أخلاقيات المهنة في تقييم الطلاب وتنظيم الامتحانات.
المحور السادس: أخلاقيات المهنة في البحث والتأليف والاشراف على الرسائل العلمية.
المحور السابع: أخلاقيات المهنة في قبول الهدايا والتبرعات.
آلية التعامل في حالة عدم الالتزام بالمعايير الأخلاقية المهنية.