كلمة فضيلة الأستاذ الدكتور /مصطفى محمد مطاوع ,عميد الكلية

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين, والعاقبةُ للمتقين, ولا عدوان إلا على الظالمين, والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ الخلقِ أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعدُ…

فلا تستطيع أمة من الأمم أن تسمو إلى مشارف المجد دون أن يكون لها نهضة تعليمية تقوم على أسس ورُؤى منهجية قويمة.

ولا تستطيع أمة تحقيق النهوض إلا إذا كان شبابها وفتياتها في طليعة الناهضين؛ ومن ثم فإن كليتنا ترفع لافتة الترحيب لكل طالبة انضمت إليها, وهي مدركة أبعاد المسئولية التي ألقاها القدر على كاهلها وأبعاد ما تنتظره الأمة منها.

وترحب بكل طالبة تؤمن بأن التعليم ليس وسيلة للحصول على وظيفة بقدر ما هو غاية رفع الله أصحابها فوق غيرها درجات, وبه يستطيع الإنسان أن يعبد ربه, ويؤدي فرضه, ويربي ولده على الوجه الذي يرضيه ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )من سورة الزمر: ٩.

وترحب بكل طالبة تزهو بأزهريتها, وتدرك أنها تنتسب إلى جامعة من أعرق جامعات العالم- إن لم تكن الأعرق على الإطلاق, وتحرص على أن تكون جديرة بهذا الانتساب جوهرًا ومظهرًا.

ولأننا نؤمنُ بأن الطالبة الملتزمة هي رأس مالنا؛ فإن جميع من في الكلية يعمل في منظومة متكاملة لتحقيق الغاية, وأداء الرسالة على الوجه الذي يرضي الله- U-.

فهذا موقعنا إليكم , فاستوعبن ما فيه جيدًا عَلَّهُ يكون إضاءةً تنير دروب الكلية بشعبها ونظمها ولوائحها.

ونسأل الله أن يوفقنا في أداء رسالتنا على الوجه الذي يرضيه.

أ.د/ مصطفى محمد مطاوع

عميد الكلية