معيار: المشاركة المجتمعية وتنمية البيئة
المشاركة المجتمعية هي: ما يقوم به أعضاء المجتمع من أنشطة لخدمة العملية التعليمية، وقد يكون
هؤلاء الأعضاء أفرادًا أو جماعات أو مؤسسات، وتعتمد سلوكياتهم على التطوعية والالتزام- وليس
الجبر والإلزام- والوعي والشفافية، وقد تكون هذه الأنشطة نظرية أو عملية.
أهداف المعيار:
المشاركة المجتمعية وتنمية البيئة أحد أهم البنود الرئيسية لرسالة الكلية في خدمة المجتمع الخارجي،
وذلك من خلال ما يقدم من أنشطة من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين بالكلية،
والطالبات والخريجات، وبعض العاملين بالقطاعات المختلفة؛ حيث يتم صياغة هذا الدور سنويا طبقا
لاحتياجات ومتطلبات المجتمع في خطة المشاركة المجتمعية ليتحقق الآتي:
- تعميق روح الانتماء للوطن.
- بناء شراكة فعالة مع المجتمع المحيط لدعم البحث العلمي وتنمية البيئة.
- تفعيل الطاقات الكامنة لدى الأفراد وتوظيفها في خدمة المجتمع.
- رفع مستوى الوعي التربوي والثقافي والاجتماعي.
- تحقيق ما ينص عليه القانون رقم (103) لسنة 1961م بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي
يشملها؛ حيث نص على أن جامعة الأزهر “ تعني بنوثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات
والهيئات العلمية الإسلامية والعربية والأجنبية.
آلية تنفيذ هذه الأهداف:
- وضع دليل وحصر للمؤسسات والمراكز والأفراد المعنيين بالتواصل.
- حصر بالأعضاء ذوي الخبرات الذين يمكن الاستفادة منهم في تطوير العملية التعليمية ونشر الوعي الثقافي.
- وضع تصور لاحتياجات المجتمع الخارجي.
- ندوة توعية بأهمية المشاركة المجتمعية.
- طباعة ملصقات وتعليقها داخل الكلية فيما يخص الجودة (الرؤية – الرسالة).
- استقطاب مختصين لإلقاء محاضرات وتقديم ندوات تصب في مصلحة العملية التعليميةوالعاملين بالكلية .
- دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بتنمية المجتمع.
- تقديم طرق تدريس حديثة ومتطورة.
- بث القيم الأخلاقية والتربوية وتحفيز روح الإبداع بإجراء مسابقات داخل وخارج الكلية.
- دعم بعض الدوريات الرسمية في المجتمع المحيط بالأبحاث والمقالات.
- تنظيم زيارات ميدانية في إطار التفاعل المشترك.